الاميرة الخارقة وكان اسمها "أوليفيا " حيث كانت تعيش مع والدين بسيطين ، والتحقت أوليفيا بالمدرسة وأصبح لديها صديق مقرب يسمى "
سام " وكانت أوليفيا تبدو فتاة عادية بسيطة شعرها بني مجعد وعيناها عسليتين تختبآن تحت نظارة سميكة
سام " وكانت أوليفيا تبدو فتاة عادية بسيطة شعرها بني مجعد وعيناها عسليتين تختبآن تحت نظارة سميكة
وكانت أوليفيا ذات مظهر قديم مما دفع الفتيات الأخريات إلى مضايقتها والسخرية من مظهرها دائماً ، كذلك لم تقتصر المضايقات على الفتيات فحسب بل كذلك الشباب حيث كانوا دائماً يختبئون خلف أبواب المدرسة ويطرحونها أرضاً وكان من بين هؤلاء الفتية شاباً هو الأكثر لؤماً يسمى "كالوم " حيث كان كالوم ينتظر أوليفيا في الطريق أثناء عودتها إلى المنزل ويلقي عليها الحجارة الصغيرة ، بينما كان سام يحميها من أذى ذلك الشاب قدرالمستطاع حتى أنه يصاب في بعض الأحيان
وكان سام يهون على صديقته قائلاً : لا تعبثي لكلام هؤلاء فأنتي ذكية جداً ، وتضيفي جواً من المرح والبهجة للمكان ، لكن أوليفيا لم تكن عادية
بل كان لديها سراً أخفته ، ففي كل ليلة عندما تشير الساعة إلى الثانية عشر في منتصف الليل يتلألأ جسد أوليفيا حيث يختفي شعرها البني المجعد ليحل محله الضفائر الشقراء كما أن عيناها العسليتين تختفي لتحل العيون الخضراء البراقة محلها وتختفي ملابسها الباهتة القديمة لترتدي زيّ زهري وهو زي الفتاة الخارقة
بل كان لديها سراً أخفته ، ففي كل ليلة عندما تشير الساعة إلى الثانية عشر في منتصف الليل يتلألأ جسد أوليفيا حيث يختفي شعرها البني المجعد ليحل محله الضفائر الشقراء كما أن عيناها العسليتين تختفي لتحل العيون الخضراء البراقة محلها وتختفي ملابسها الباهتة القديمة لترتدي زيّ زهري وهو زي الفتاة الخارقة
فلم تكن أوليفيا تمتلك قوة الطيران فحسب ، بل كان لديها حاسة سمع وإبصار قوية بالإضافة إلى قوة بدنية خارقة تعادل قوة اثنى عشر رجلاً ولم يعرف أحداً بسر أوليفيا ففي حال أخبرت أحداً بالأمر ستختفي كل قواها الخارقة
وظلت أوليفيا لسنوات تسخر قواها الخارقة لفعل الخير ، وفي ذات ليلة كانت أوليفيا الخارقة تقفز من النافذة لترتفع للسماء وتشق طريقها نحو برج الساعة في وسط مدينتها حيث تمنحها نظرة أوسع على كل ما يجري في بلدتها
وفي ذات ليلة سمعت صوت امرأة تصرخ بشدة قائلة " اتركني وشأني ، إن أخذت حقيبتي سأبقى دون طعام " ولكن الرجل لم يستمع لتوسل السيدة وقال لها " أعطيني إياها وإلا قتلتك " ولم تنتظر أوليفيا طويلاً حيث لديها حاسة سمع قوية وفي ثانيتين وصلت لمكان الصوت ، وقبل أن يستدير الرجل ويفر هارباً بشنطة السيدة كانت أوليفيا قد طرحته أرضاً وانتزعت الحقيبة منه وبينما تضع أوليفيا الاميرة الخارقة رجلها على صدر الرجل لتمنعه من الحركة تمد يدها بالحقيبة للسيدة المسكينة والتي تشبثت بيد أوليفيا وقالت لها بإمتنان " أوه ، شكراً لكي يا عزيزتي ! " واستدارت أوليفيا لتكمل الخير
وفي ذات ليلة سمعت صوت امرأة تصرخ بشدة قائلة " اتركني وشأني ، إن أخذت حقيبتي سأبقى دون طعام " ولكن الرجل لم يستمع لتوسل السيدة وقال لها " أعطيني إياها وإلا قتلتك " ولم تنتظر أوليفيا طويلاً حيث لديها حاسة سمع قوية وفي ثانيتين وصلت لمكان الصوت ، وقبل أن يستدير الرجل ويفر هارباً بشنطة السيدة كانت أوليفيا قد طرحته أرضاً وانتزعت الحقيبة منه وبينما تضع أوليفيا الاميرة الخارقة رجلها على صدر الرجل لتمنعه من الحركة تمد يدها بالحقيبة للسيدة المسكينة والتي تشبثت بيد أوليفيا وقالت لها بإمتنان " أوه ، شكراً لكي يا عزيزتي ! " واستدارت أوليفيا لتكمل الخير
وتنشر المحبة في أرجاء البلدة وتكن عون لكل ضعيف ، انطلقت أوليفيا " الاميرة الخارقة " لتحلق في عنان السماء وتخفي سرها وتسعد بمساعدة الآخرين
0 Comments